قصة مثل ( دَه احْنا دافْنينُو سَوا)

قصة مثل

دَه احْنا دافْنينُو سَوا

************ *****

ومعناه .... لا تتحاذق او تتذاكى علي في شيء اعرفه كما تعرفه انت



و أصل الحكاية


ان اثنين من المحتالين فكرا في طريقة يجمعان بها اموالا طائلة

فطرأت لهما فكرة ممارسة الدجل بطريقة مبتكرة

فذهبا الى احدى القرى وقاما بقتل حمار اعزكم الله ودفناه

واقاما فوق قبر ذلك الحمار ضريحا ودعيا اهل القرية لزيارة ذلك الضريح

وأقنعا أهل القرية أن الشخص المدفون في الضريح هو احد الصالحين المقربين .

وانهما يحرسان ذلك الضريح بناءاً على وصية الصالح الميت المدفون داخل ذلك الضريح .



المهم انهما مارسا عملهما واستجاب الجهلة من اهل تلك القرية والقرى المجاورة

بدعوى هذين الدجالين واخذوا يعتادون على زيارة ذلك الضريح

وتقديم القربات والاغداق على الدجالين بالاموال والحلي .



وبدأ الطمع يدب بنفس احدهما ففكر بطريقة يبعد بها صاحبه ويستأثر بتلك الغنائم لوحده ،

فاخبره ذات يوم بأنه رأى رؤيا بمنامه يرى فيها ذلك الصالح الزاهد وهو يحدثه بحزن

بأنه يطلب من صاحبه مغادرة الضريح فورا والا سيحل عليه الغضب والثبور وعظائم الامور .....

فسأله صاحبه ومن هو هذا الصالح الذي رأيته؟

فقال له صاحبه انه الصالح المدفون تحت هذا الضريح



فاخذ يضحك منه وقال له


ماحنا دافنينه سوا



وقد ذهب القول مثلا للذي يحاول أن يلبس الأمر غير ما يحتمل

مع معرفة الناس بالحقيقة

أو كما يقال

يكذب الكذبة ويصدقها