النّصر من عند الله
تشعر الأمة الإسلامية اليوم بالقهر والظلم
أكثر من أي وقت مضى, وتشعر في الوقت ذاته أنّه لا يخلصها
من سوء ما هي
فيه إلاّ الله، فالكلّ قد تكالب عليها و نهش من لحمها ولا ترى خلاصها إلا
بعون الله تعالى.
لقد حلّ بها ما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم
أنّه يأتي يوم على أمته تداعى عليها الأمم كما تداعى الأكلة
على قصعتها،
" يوشك أن تداعى عليكم الأمم...". ومع هذا الظلم والقهر والتعذيب والتشريد
الذي يصيب المؤمنين
تتلهف قلوب المؤمنين العاملين المخلصين لنصر الله؛
للتمكين والاستخلاف في الأرض حتى تشفى صدورهم
وحتى يستريحوا من هذا
الضنك الشديد والعذاب المضني.
ولكي يتحقق وعد الله للمؤمنين
بالاستخلاف والتمكين والأمن, فالأمة اليوم تحتاج إلى النصر الرباني أكثر من
أي
وقت مضى، قال الله تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ
كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ
لَهُمْ
دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ
خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن
كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (سورة النور55).
النصر
قضاء من الله:
إنّ المدقق في الآيات المتعلقة بالنصر يستنبط منها
أنّ النصر كالرزق والأجل قضاء من الله. وقضاء الله تعالى
بيده سبحانه
وليس بيد الناس حتى ولو كانوا أنبياء ورسلاً. فكما أنّ الرزق قضاء, وكما
أنّ الأعمار قضاء
وكما أنّ نزول الغيث قضاء، فكذلك نزول النصر قضاء,
وكما أنّ الإنسان لا يملك تحديد رزقه وقتاَ وكمية
ولا يملك تقدير عمره
طولاً وقصراً، كذلك لا يملك تحديد زمان النصر ومكانه. قال تعالى في سورة
الأنفال:
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ
أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا
جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ
بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا
النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)}.
وفي
سورة البقرة:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ
الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ
الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ
قَرِيبٌ (214)}.
و النصر لا يأتي بدون أمر الله: قال تعالى في سورة
الملك:
{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن
دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)}.
وفي
سورة الكهف:
{وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ
اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً (43)}
وبما أنّ النصر قضاء كسائر ما
قضى الله ويقضي، فإنّ أحداً لا يملك أسبابه التي تنتجه فلا يتخلف. ولو
كان
النصر في مقدور أحد صنعه بالإتيان بأسبابه التي تنتجه فلا يتخلف, لصنعه
الأنبياء والرسل سلام
الله عليهم, ولأنزلوه فور حاجتهم إليه, وما دام
الأنبياء والرسل لا يملكون أسباب النصر فإنّ من سواهم من
المؤمنين لا
يملكونه قطعاً. قال تعالى في سورة القمر: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي
مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10)}. وقال تعالى
في سورة البقرة: {أَمْ
حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ
الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء
وَزُلْزِلُواْ
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ
اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ (214)}.
شروط
النصر
قضاء الله تعالى بالنّصر للمؤمنين لا يقضيه الله كيفما اتفق,
وحاشا لله أن يكون كذلك, و إنّما اشترط رب
العزّة على المؤمنين كي ينزل
نصره عليهم أن ينصروه، بمعنى أن يلتزموا أحكام دينه ويطيعوه في كل ما
أمر,
فإن حقق المسلمون هذا الشرط الذي شرطه الله عليهم أنزل نصره عليهم, وإلاّ
خذلهم و حجب نصره
عنهم ولم يعد في مقدورهم نوال النصر لا بأنفسهم ولا
بنصرة آخرين لهم. قال الله تعالى في سورة آل
عمران: {إِن يَنصُرْكُمُ
اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي
يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
(160)}
إذا، حتى ينزل الله نصره على المؤمنين يجب عليهم أن يحققوا
الشرط اللازم لنزوله، فإن تحقق الشرط
تحقق وعد الله بالنصر، وإن تخلّف
الشرط تخلف النصر.
قال الله تعالى في سورة محمد: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ (7)}. إن
تنصروا: أي يشترط عليكم أن تنصروا الله.
وقد
جعل الله نصره لمن ينصره وينصر دينه وعداً عليه، فقال سبحانه في سورة
الحج: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن
دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن
يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم
بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ
وَمَسَاجِدُ
يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن
يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)}.
كما جعله حقاً
عليه، فقال في سورة الروم: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً
إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا
مِنَ
الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
(47)}.
ومعنى نصر الأمّة لله أو لدينه هو أن تعمل لجعل أحكام
الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ، لا أن تتمنّى الإسلام
ولا تعمل له.
وما
نيل المطالب بالتمنّي ............... وإنّما تأخذ الدنيا غلابا
فعلى
من وقفوا حياتهم لنصرة هذا الدين وسعوا لإعلاء كلمة الله تعالى في الأرض،
إن هم أرادوا نزول النصر
عليهم من عند الله، أن يحققوا الشروط اللازمة
لنزول النصر، وإلاّ فلا نصر.
وتتوفّر الشروط:
- بالتقييد
بالإسلام عقيدة وأحكاماً و العمل بما يرضي الله تعالى.
- بالإعداد
الصحيح للمعركة أو الاجتهاد قدر الوسع في إبداع الوسائل والأساليب الناجعة.
تشعر الأمة الإسلامية اليوم بالقهر والظلم
أكثر من أي وقت مضى, وتشعر في الوقت ذاته أنّه لا يخلصها
من سوء ما هي
فيه إلاّ الله، فالكلّ قد تكالب عليها و نهش من لحمها ولا ترى خلاصها إلا
بعون الله تعالى.
لقد حلّ بها ما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم
أنّه يأتي يوم على أمته تداعى عليها الأمم كما تداعى الأكلة
على قصعتها،
" يوشك أن تداعى عليكم الأمم...". ومع هذا الظلم والقهر والتعذيب والتشريد
الذي يصيب المؤمنين
تتلهف قلوب المؤمنين العاملين المخلصين لنصر الله؛
للتمكين والاستخلاف في الأرض حتى تشفى صدورهم
وحتى يستريحوا من هذا
الضنك الشديد والعذاب المضني.
ولكي يتحقق وعد الله للمؤمنين
بالاستخلاف والتمكين والأمن, فالأمة اليوم تحتاج إلى النصر الرباني أكثر من
أي
وقت مضى، قال الله تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ
كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ
لَهُمْ
دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ
خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن
كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (سورة النور55).
النصر
قضاء من الله:
إنّ المدقق في الآيات المتعلقة بالنصر يستنبط منها
أنّ النصر كالرزق والأجل قضاء من الله. وقضاء الله تعالى
بيده سبحانه
وليس بيد الناس حتى ولو كانوا أنبياء ورسلاً. فكما أنّ الرزق قضاء, وكما
أنّ الأعمار قضاء
وكما أنّ نزول الغيث قضاء، فكذلك نزول النصر قضاء,
وكما أنّ الإنسان لا يملك تحديد رزقه وقتاَ وكمية
ولا يملك تقدير عمره
طولاً وقصراً، كذلك لا يملك تحديد زمان النصر ومكانه. قال تعالى في سورة
الأنفال:
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ
أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا
جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ
بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا
النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)}.
وفي
سورة البقرة:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ
الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ
الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ
قَرِيبٌ (214)}.
و النصر لا يأتي بدون أمر الله: قال تعالى في سورة
الملك:
{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن
دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)}.
وفي
سورة الكهف:
{وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ
اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً (43)}
وبما أنّ النصر قضاء كسائر ما
قضى الله ويقضي، فإنّ أحداً لا يملك أسبابه التي تنتجه فلا يتخلف. ولو
كان
النصر في مقدور أحد صنعه بالإتيان بأسبابه التي تنتجه فلا يتخلف, لصنعه
الأنبياء والرسل سلام
الله عليهم, ولأنزلوه فور حاجتهم إليه, وما دام
الأنبياء والرسل لا يملكون أسباب النصر فإنّ من سواهم من
المؤمنين لا
يملكونه قطعاً. قال تعالى في سورة القمر: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي
مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10)}. وقال تعالى
في سورة البقرة: {أَمْ
حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ
الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء
وَزُلْزِلُواْ
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ
اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ (214)}.
شروط
النصر
قضاء الله تعالى بالنّصر للمؤمنين لا يقضيه الله كيفما اتفق,
وحاشا لله أن يكون كذلك, و إنّما اشترط رب
العزّة على المؤمنين كي ينزل
نصره عليهم أن ينصروه، بمعنى أن يلتزموا أحكام دينه ويطيعوه في كل ما
أمر,
فإن حقق المسلمون هذا الشرط الذي شرطه الله عليهم أنزل نصره عليهم, وإلاّ
خذلهم و حجب نصره
عنهم ولم يعد في مقدورهم نوال النصر لا بأنفسهم ولا
بنصرة آخرين لهم. قال الله تعالى في سورة آل
عمران: {إِن يَنصُرْكُمُ
اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي
يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
(160)}
إذا، حتى ينزل الله نصره على المؤمنين يجب عليهم أن يحققوا
الشرط اللازم لنزوله، فإن تحقق الشرط
تحقق وعد الله بالنصر، وإن تخلّف
الشرط تخلف النصر.
قال الله تعالى في سورة محمد: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ (7)}. إن
تنصروا: أي يشترط عليكم أن تنصروا الله.
وقد
جعل الله نصره لمن ينصره وينصر دينه وعداً عليه، فقال سبحانه في سورة
الحج: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن
دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن
يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم
بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ
وَمَسَاجِدُ
يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن
يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)}.
كما جعله حقاً
عليه، فقال في سورة الروم: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً
إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا
مِنَ
الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
(47)}.
ومعنى نصر الأمّة لله أو لدينه هو أن تعمل لجعل أحكام
الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ، لا أن تتمنّى الإسلام
ولا تعمل له.
وما
نيل المطالب بالتمنّي ............... وإنّما تأخذ الدنيا غلابا
فعلى
من وقفوا حياتهم لنصرة هذا الدين وسعوا لإعلاء كلمة الله تعالى في الأرض،
إن هم أرادوا نزول النصر
عليهم من عند الله، أن يحققوا الشروط اللازمة
لنزول النصر، وإلاّ فلا نصر.
وتتوفّر الشروط:
- بالتقييد
بالإسلام عقيدة وأحكاماً و العمل بما يرضي الله تعالى.
- بالإعداد
الصحيح للمعركة أو الاجتهاد قدر الوسع في إبداع الوسائل والأساليب الناجعة.
الخميس يناير 27, 2011 5:11 am من طرف الفاتح
» هل هو فعلا جنون
الخميس يناير 27, 2011 4:58 am من طرف الفاتح
» 7 خطوات لنوم هادئ
الأربعاء يناير 26, 2011 10:53 am من طرف الفاتح
» دراسة تكشف عن سجائر بدماء الخنازير
الأربعاء يناير 26, 2011 10:51 am من طرف الفاتح
» ما أسباب الإصابة بالقولون العصبى؟
الأربعاء يناير 26, 2011 10:49 am من طرف الفاتح
» التحلى بالصبر
الأربعاء يناير 26, 2011 10:46 am من طرف الفاتح
» موضوع جميل ادخل ومش هتندم اعدك
الإثنين يناير 24, 2011 2:43 pm من طرف زهرة الاسلام
» بطه تطعم السمك سبحان الله
الأحد يناير 23, 2011 3:03 pm من طرف زهرة الاسلام
» الصداقة عنوان الحياه
الإثنين سبتمبر 13, 2010 9:26 am من طرف فتافيت